الشيخ وليد ابراهيم الفلوجي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه صور آخــــر لقاء تلفزيوني مع الشيخ وليد ابراهيم الفلوجي رحمه الله برحمته التي وسعت كل شيء
عراقي الجنسيه ومن ابوين عراقيين ولد في محافظة الانبار في قضاء الفلوجه وهو من قبيلة الدليم المعروفه بكرمها وهمتها وشجاعتها حفظ القران الكريم عن طريق والديه ولهم الفضل الاخر بعد الله سبحانه وتعالى اشتد به المرض وهو في ريعان شبابه مما افقده بصره والذي اعطاه الله مقابل ذالك صوت جميل وقلب صالح يحب الخير والسلام للامة الاسلاميه خاصة والعالم بصوره عامه
برز من خلال قراءة القران الكريم في امام مسجد العوضي بشرق لا شك أن الصوت الجميل ... يدخلك إلى درجة من الاستمتاع في تدبر الآيات وربما الدخول إلى عالم آخر خاص بك وحدك
تنسى به كل ما يشغلك بالحياة...
وتبدو عندك عظائم الأمور صغائر .. وتنتهي الصلاة وانت لاتريدها أن تنتهي
لدرجة الاستمتاع التي وصلت بها ..
او درجة الوضوح مع النفس والمكاشفة التي لا يعرفها سواك ..
انت ربما لا تعرف الامام ..
لكنه صاحب الفضل في اليقظة الذاتية
والدموع التي تسال من عينيك ..
ومن درجة الخشوع التي وصلت بك ان تبكي كالطفل الضائع
تبحث عن رحمة الله
وتستجدي المغفرة .. وترخص عندك الدنيا بمن فيها
متى أحسست بهذه اللحظة لكن كل من في المسجد يدين لهذا الرجل بعلاج نفسي لمدة عشرة أيام
ربما لا نكون بالحرم ولا بحضرة الكعبة الشريفة
إلا أننا نكون مع الله
واخذ يجود القران الكريم بصوته الحنون والرائع وهو من محبي الائمة الصالحين حيث كان يزور المراقد الشريفة في الكاظميه ببغداد والنجف الاشرف وكربلاء المقدسه وسامراء حيث قبة الامام محمد الجواد والحسن العسكري سلام الله عليهم ولانه سني والاسلام واحد فقد اعتقد اهل الجنوب المنطقه الاكثر سيعة في العراق بان الشيخ وليد ابراهيم الفلوجي هو شيعي من خلال تجواله بين الاضرحه الشريفه وتجويد القران الكرريم وهناك الموشحات والقصائد والكثير الكثير ممن لايشبع عند سماع صوته الشجي الحنون ومنها هذه القصيده غن بغداد والتي يقول فيها